تعداد الطالبيّين والهواشم بين الماضي والحاضر

ورد في كتاب “سرّ السلسلة العلويّة” للعلّامة أبي نصر سهل بن عبد الله بن داود بن سليمان بن أبان البخاري، المتوفى سنة 357 هج ببغداد والناقل عن جماعة من المؤرخين والنسّابين العلويّين والطالبيّين وغيرهم، إحصائيّة هامّة ونادرة جدّاً لأعداد الطالبيّين الذين عاشوا في المدينة النبويّة المُشرّفة ومختلف الأمصار الإسلاميّة خلال العام 227 هج. وقد أبرزت هذه الإحصائيّة أن عدد الرجال والنساء الأحياء المُنحدرين من ذريّة أبي طالب (ع) قد بلغ 2740 شخصاً في تلك السنة وهم موزّعون على مختلف الفروع الحسنيّة والحُسينيّة والحنفيّة والعبّاسية-العلويّة والأطرفيّة والجعفريّة والعقيليّة. وقد تساوت أعداد الذكور والإناث من الطالبيّين في تلك الفترة وهي ظاهرة طبيعية للمُكوّنات البشريّة والمخلوقات البيولوجيّة عبر العصور والأزمنة (أي تَسَاوي مُعدّل الذكور والإناث). كما بدا في هذا التعداد التاريخي أنّ الأعقاب الحسنيّة والحُسينيّة والجعفريّة تشكّل حوالي 73% من الذريّة الطالبيّة الكريمة وفيها الكثرة والعدد، ويقابلهم القلّة في العدد لذريّة ابن الحنفيّة التي لا تتجاوز 3% وهي أقلّ الطالبيّة عدداً.

وقد حاولنا في هذا المقال حَصْر هذه الأعداد تاريخياً وتقسيمها بطريقة صُوَرِيّة حديثة (pie charts & bar graphs)، ثمّ مقارنة نِسَبَها بنِسَب وأعداد العينّات الطالبيّة والهاشميّة الموجودة لدينا في المشروع، ومحاولة استخلاص كيفيّة تطّور هذه الذريّة الطيّبة عبر القرون الهجريّة اللاحقة وانتقالها إلى جغرافيّات متنوّعة من المشرقين العربي والإسلامي. وبذلك نعرض لكم هذه النتائج على النحو التالي:

https://fgc8712.com/2024/11/talebis-counts-3rd-ah-vs-now.png

وبنظرة سريعة على العيًنات الحاليّة للطالبيّين (التّي تمّ إحصاءها العام الماضي في المشروع)، فقد وجدناها منقسمة بشكل متماثل مع ما كانت عليه المُكوّنات الطالبيّة من حوالي 12 قرناً مَضَتْ (الواردة في الإحصائيّة التاريخيّة أعلاه)، فهي اليوم بغالبيّتها حسنيّة A31773 وحُسينيّة FGC30416 وجعفريّة FGC67360 وتُشكّل حوالي 96% من العيًنات الطالبيّة الكريمة (مقارنةً بنِسبة 73% الواردة في الإحصائيّة التاريخيّة)، وفي طليعتها الكثرة للعيّنات الحُسينيّة ثم الحسنيّة (بنسبة 50 و 40% من مجموع العيّنات الطالبيّة كافّة). يليهم في ذلك مُباشرةً التكتّلاتُ العلويّة-العبّاسيّة FGC38790 والأطرفيّة ZS2095 بنسبة 4% مُجتمعة (وعيّنة واحدة من طشقند تحتمل العقيليّة بشكل ضئيل). هذا بالإضافة لتكتّلين هاشميّين يمثّلان باقي ذريّة عبد المطّلب –ع– (ZS6406 و ZS5448) ولا يزيد تمثيلهما عن 6% من مجموع العيّنات الهاشميّة كافّة.

كذلك وجدنا العيّنات الطالبيّة والهاشميّة موزّعة في 7 جغرافيّات مشرقيّة تاريخيّة (الحجاز وجنوب الجزيرة وشرقها وجنوب العراق وصعيد مصر وبلاد الريّ وبلاد الشام) بشكل متماثل ايضاً مع كتاب منتقلة الطالبيّين لإبن طباطبا الحسني (ما خلا الهجرة المغاربيّة لِمَا عُرِف تاريخيّاً ب”الأدارسة”). وبعد أن دقّقنا بشكل تفصيلي بهذه الفروع الطالبيّة والهاشميّة وجدناها موزّعة في عصرنا الحالي على الشكل التالي:

  • غالبيّة العيّنات الحسنيّة مستوطنة اليوم في الحجاز وشمال اليمن وتهامة ويشكلون 73% من إجمالي العيّنات الحسنيّة.
  • غالبيّة العيّنات الحُسينيّة مستوطنة اليوم في صعيد مصر وجنوب العراق وشرق الجزيرة ويشكلون 74% من إجمالي العيّنات الحُسينيّة.
  • غالبيّة العيّنات العبّاسيّة-علويّة مستوطنة اليوم في شمال اليمن وتهامة ويشكلون 92% من إجمالي العيّنات العبّاسيّة.
  • غالبيّة العيّنات الأطرفيّة مستوطنة اليوم في بلاد السند ويشكلون 83% من إجمالي العيّنات الأطرفيّة.
  • غالبيّة العيّنات الجعفريّة الطيّاريّة مستوطنة اليوم في جنوب العراق وشرق الجزيرة ويشكلون 77% من إجمالي العيّنات الجعفريّة.
  • غالبيّة العيّنات المُفترضة عبّاسيّة-مُطّلبيّة مستوطنة اليوم في جنوب العراق وشرق الجزيرة ويشكلون 85% من إجمالي العيّنات العبّاسيّة.
  • أمّا العيّنات المُفترضة هاشميّة-مُطّلبيّة (لهبيّة أو حارثيّة) فهي مستوطنة اليوم في الحجاز ويشكلون 100% من إجمالي العيّنات المُفترضة هاشميّة-مُطّلبيّة.

https://fgc8712.com/2024/11/hashemi-geo-dist.png

وما فتِئَت العيّنات العلويّة (تحت التحوّر المبارك FGC10500) وجغرافيّتها المشرقيّة تُسيطر على مُجمل المشهد الجغرافي والجيني الهاشمي كونها تُشكّل وحدها 88% من مُجمل العيّنات الهاشميّة (تحت التحوّر المبارك L859)، وهي مُستوطنةً اليوم في السبع-جغرافيّات الإسلاميّة المشرقيّة التاريخيّة.

https://fgc8712.com/2024/11/hashemi-talebi-geo-dist.png

ملاحظات:

  1. تمّ استخلاص أعداد العيّنات الهاشميّة من آخر ترتيب قمنا به بالمشروع العام الماضي (November 2023) المُتمثّل بالمُشجّر الجينوغرافي Genographic Tree v2 الذي شاركنا به السيّد حسين العلوي الحُسيني البحراني والذي يرسم توزيع عيّنات القرشيّين والهاشميّين من أبناء المشروع في مُختلف أنحاء المشرق العربي والإسلامي. كذلك تمّ إضافة عيّنات التكتّل ZS6406 الجديدة في مصر لهذا التعداد لأهميّة فرعها الجيني في المشروع.
  2. إفتراضات المواريث الهاشميّة المُطّلبية للتكتّلين ZS6406 و ZS5448 تبقى ضمن خانة الإجتهادات الشخصيّة وهي تحتاج للمزيد من الأدلّة لتوثيقها أو نفيها.
  3. ما زال المشروع يبحث عن مواريث مُطّلبيّة مَنَافيّة وأخرى مخزوميّة نادرة لعلّها تأتينا بخطوط جينيّة عُليا جديدة مرتبطة بجغرافيّاتنا التاريخيّة وبالتكتّل L859. وتأتي أهميّة هذه المواريث أنّ بعضها مرتبط بأحاديث نبويّة (المُطّلبيّة منها والواردة في مخطوط الأصيلي) وبعضها الآخر له زيجات متعدّدة بآل أبي طالب (المخزوميّة العمرانيّة).

توقيع: وكتب هادي العاملي الداوُدي الحسني في الخامس عشر من شهر جمادى الأولى لعام ستّ وأربعين وأربعمائة وألف للهجرة.

﴿ لبنان وغزّة هاشم دائماً في القلب ﴾

مواضيع مُتعلّقة: تحديث مشجّر عيّنات المشروع الجينوغرافي ، نقوش ومُشجرات الهواشم الأوائل ومُحبّيهم ، جغرافيا بني هاشم المشرقيّة ، إحصائيات المشروع Project Statistics ، تحديث إحصائيّات المشروع ، التحديث التاسع لتحورات T2T الإبراهيميّة ، تحديث المُشجّر الجيني ، أقدم عينات المشروع فحصاً ، السقف الأعلى لتحورات المشروع ، تحوّر عدناني وآخَر إسماعيلي – رقم 29 و 30 ، حجم قريش السكاني وعمليّة تكوينها ، منتقلة الفروع السجّاديّة (الباهر والأشرف والأفطس) ، منتقلة الجعفريّين الحُسينيّين ، منتقلة السادة الموسويّة ، منتقلة الزيديّة وهيكليّتهم الجينيّة ، منتقلة ذريّة الحسين الأصغر وهيكليّتهم الجينيّة ، منتقلة السادة المحضيّين الحسنيّين ، منتقلة الحسنيّين (الحسن وجعفر وداوُد وزيد) ، منتقلة العبّاسيّين العلويّين ، منتقلة العقيليّين والحنفيّين ، منتقلة الجعافرة الطالبيّين ، مشاهد ومشاعر مكّة المُكرّمة ، مشاهد ومزارات المدينة المُنوّرة ، مشاهد ومزارات الكوفة والنجف الأشرف ، المعقبون من آل عبدالمطلب – فروع نادرة ، نقوش ومُشجرات الهواشم الأوائل ومُحبّيهم ، الطالبيّات والهاشميّات من أمّهات الطالبيّين ، نتائج عيّنات المشروع في YSEQ ، القرشيّة الجينيّة ، التحور القرشي الأول

نقوش ومُشجرات الهواشم الأوائل ومُحبّيهم

نقوش أثريّة صخريّة متنوّعة وثمينة جدّاً تعود للقرون الهجريّة الأولى من صدر الإسلام، دوّنها لنا الآباء الهواشم ومواليهم ومُحبّيهم بالخطّ الكوفي الغير-منقوط، تُظهر الأبعاد النقيّة للتوحيد الصافي والإرتباط الوثيق برسالة النبوّة السامية والمحبّة والولاء لأهل بيت النبيّ (ص).

المعلومات كثيرة حول هذه النقوش المُباركة، وقد حاولنا حصرها وعرضها في هذه الدراسة الصغيرة التي تُظهر مجموعة صُوَر لنقوش وخرائط ومُشجّرات تُسلّط الضوء على تنقّل هؤلاء الآباء الهواشم ومواليهم ومُحبّيهم في أنحاء متفرّقة من الحجاز الشمالي (بادية المدينة وصحراء حِسْمَى – ضمن تنقلاتهم إلى الشام ومصر في مطلع القرنين الثاني والثالث الهجري) وعلى الآثار الطيّبة التي خلّدوها لنا وحافظت على شكلها التاريخي لمدّة تزيد عن 1200 عام:

نقوش الهاشميين ومواليهم في صحراء حِسْمَى وبادية المدينة

 ننصح بمشاهدة الملف PDF عبر تقنيّة Full Screen أوالضغط على ↔.
نرجو أن ينال إعجابكم.

وقد توزّعت هذه النقوش على مجموعات هاشميّة متنوّعة تنقلّت في الشمال الحجازي، أحصينا منها التالي:

وقد حصرنا اهتمامنا في هذه الدراسة المقتضبة بأسماء الآباء الهواشم الأوائل وتدويناتهم (غالبهم من غير الطالبيّين) لفهم توزيع التحوّرات القرشيّة الهاشميّة الثلاث FGC8703 و ZS6406 و ZS5448 بشكل أفضل. وقد تمّ مُقارنة أسماء المُدوّنين مع أعقاب البطون الأربعة الهاشميّة من ذريّة عبدالمطلّب –ع– التي ورد ذكرها على لسان الكثير من الإخباريّين الأوائل، ثمّ أضفنا هذه الأعقاب الجديدة للمُدوّنين إلى مُشجّر المُعقّبين من عبد المُطّلب (من غير الطالبيّين)، الذي قسّمناه إلى ثلاثة أجزاء –حارثي ولهبي وعبّاسي– وعرضناه بشكل مُقطّع داخل ملف PDF أعلاه.

وقد بَيَّنَ العلّامة شمس الدين محمد بن تاج الدين علي الطباطبائي الرسّي العابدي الشهير بابن الطقطقي (النقيب في الحلّة والنجف الأشرف وكربلاء والمتوفي سنة 709 للهجرة) تفاصيل أعقاب البطون الهاشميّة الأربعة في مخطوطه “الأصيلي في أنساب الطالبيين” الذي ألّفه سنة 698 ه‍ باسم الوزير أبوالفضل أصيل الدين الحسن بن المحقّق نصير الدين الطوسي.

https://fgc8712.com/wp-content/uploads/2024/05/banu-hashem-asili.png

ثُمٍ أضفنا أعقاب آل العبّاس بن عبدالمطّلب -رض- (كما وردت في هذا الكتاب) بشكل مُشجّر لطيف أعّده وشاركنا به السيد حسين العلوي –مشكوراً-:

https://fgc8712.com/wp-content/uploads/2024/05/banu-abbas-asili.pdf

مُلاحظة: غالبيّة هذه النقوش تمّ أخذها من موقع “نوادر الآثار والنقوش” وموقع “فريق الصحراء“، شاكرين لهم عَمَلهم التقني والدؤوب والمُتكامل مع بحثنا.

https://alsahra.org/ & @mohammed93athar

توقيع: وكتب هادي آل يحيى العاملي الداودي الحسني في العشرين من شهر ذي القعدة لعام خمس وأربعين وأربعمائة وألف للهجرة.

مواضيع مُتعلّقة: ZS6406 ، ZS5448 ، منتقلة العقيليّين والحنفيّين – خرائط ومشجرات وآثار ، منتقلة الجعافرة – خرائط ومشجرات وآثار ، شواهد الجعفريّين الحُسينيّين التاريخية في مصر ، منتقلة الجعفريّين الحُسينيّين – خرائط ومشجرات وآثار ، أنا جعفر بن محمد ، منتقلة السادة الموسويّة – خرائط ومشجرات وآثار ، منتقلة الزيديّة وهيكليّتهم الجينيّة – خرائط ومشجرات ، المزيد من شواهد الطباطبائيّين التاريخية في مصر ، منازل الطباطبائيّين في فَرع المدينة ، منتقلة العبّاسيّين العلويّين – خرائط ومشجرات وآثار ، الطالبيّات والهاشميّات من أمّهات الطالبيّين ، مُشجّر الطالبيّين ليحيى النسابّة ، مشاهد ومشاعر مكّة المُكرّمة ، مشاهد ومزارات المدينة المُنوّرة ، مشاهد ومزارات الكوفة والنجف الأشرف ،  نقود معدنيّة علويّة

منتقلة العقيليّين والحنفيّين – خرائط ومشجرات وآثار

نتيجة WGS أوزبكيّة طالبيّة أكاديميّة

توصّل مشروع قريش وبني هاشم للحصول على نتيجة عيّنة أكاديميّة طالبيّة بجغرافيا نوعيّة جديدة (من منطقة تركستان الواقعة جنوب كازاخستان، والمجاورة للمدينتين التاريخيّتين الأوزبكيّة سمرقند وطشقند) وظهرت موجبة للتحوّرات القرشيّة (L859) والطالبيّة (FGC8703). مبارك لهم.

واتّصفت العيّنة الكريمة بالخصائص التالية:

  • هي جزء من دراسة علميّة تُسلّط الضوء على عيّنات تاريخيّة وحديثة وامتدادها الجغرافي في أوراسيا، ورقمها Uzbek-8 / Y21100000492503.
  • موجبة للتحوّر الإبراهيمي الأعلى FGC8712 الجامع للخطوط الإبرهيميّة الأربع L859 و ZS2121 و L615 و FT7058.
  • موجبة لغالبيّة التحوّرات الإسماعيليّة (17 مغطاة ضمن الفحص التفصيلي) أسفل خطّنا الجيني الممتدّ إلى التحوّر القرشي الأخير (L859 و FGC8701 إلى FGC8731 و BY48253).
  • موجبة للتحوّر الطالبي FGC8703 وغير مُغطِّية للتحورّين الجعفري FGC67360 والعلوي FGC10500 (نرجّح علويّتها كون التحوّر العلوي غير بارز في الفحوصات الجينيّة الغير-شاملة).
  • موجبة ل15 تحوّر خاصّ بها (تنتظر التشفير –HA)، ممّا يجعلها سالبة للتحوّرات العلويّة والجعفريّة الفرعيّة السُفليّة.

وهذا تحديث جديد لمشجر FGC8703 الجيني العامّ، وفيه التحوّرات الجديدة لهذه العيّنة الأكاديميّة بخطّها الفريد النادر:

https://fgc8712.com/wp-content/uploads/2022/10/talebis.png

وبتتبّع مَنْ نزل سمرقند وطشقند (شاش تاريخيّاً)، يعد مروره بمدينتيّ طوس وبُخارى، ثم انتقاله إلى تركستان (ياسي قديماً)، نجد في كتاب “مُتَنَقِّلة الطالبيّة” (للعلامة السيّد أبي إسماعيل إبراهيم بن ناصر بن إبراهيم بن عبدالله بن الحسن بن علي شهاب الشاعر بن محمد الأصفهاني بن أحمد بن محمد الكوفي بن أحمد الرئيس بن إبراهيم طباطبا الحسني – من أعلام القرن الخامس الهجري) أنّ أبرز الطالبيّين من غير الحسنيّين والحُسينيّن الذين استوطنوا بلاد ما وراء النهر (جيحون) هم:

  • أبو جعفر محمد بن علي بن عبد الله بن ابراهيم بن عبد الله بن جعفر بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن الحنفية، وهو النقيب في سمرقند والإحتمال الأبرز لجدّ هذه العيّنة.
  • أبو القاسم علي بن محمد بن الحسين بن علي بن عبيد الله بن العباس (نستبعد هذا الإحتمال كون العيّنة لا تحمل التحوّر العلوي-العبّاسي FGC38790).
  • هارون بن جعفر الملتانى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطرف (نستبعد هذا الإحتمال أيضاُ كون العيّنة لا تحمل التحوّر الأطرفي ZS2095).
  • القاسم بن علي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الزينبي الجعفري (إحتمال ضعيف كون العيّنة لا تحمل التحوّرات الجعفريّة الفرعيّة).
  • بعض من ذريّة محمد بن جعفر بن إسحاق الأشرف بن علي الزينبي الجعفري (إحتمال ثاني ضعيف كون العيّنة لا تحمل التحوّرات الجعفريّة الفرعيّة).

ولم يأتي ذِكْر العقيليّين في شاش (طشقند) أو سمرقند على لسان كتاب “مُتَنَقِّلة الطالبيّة“، لذلك نستبعد كون هذا الخطّ الجيني منهم.

ويُعتبر العالم المُتصوّف خوجة أحمد يسوي العلوي الحنفي (نسبة إلى ياسي، الإسم القديم لمدينة تركستان) أحد أبرز ذراري محمد بن الحنفية (صاحب النسبة) وله مخطوط شهير يذكر نسبه (مُدوّن عام 1099 هج) وضريح في تلك المنطقة البعيدة (موقع للتراث العالمي – اليونسكو). وهذه خريطة توضح مواقع هذه المُدن التاريخيّة العريقة:

ملاحظة:

  • سيتمّ العدد الخُماسي لذراري أمير المؤمنين (ع) متى ما صحّ النسب الحنفي لهذه العيّنة.
  • يبقى النسب العبّاسي-المطّلبي وارد لهذه العيّنة إذا ما رفعنا التحوّر FGC8703 إلى عبدالمطّلب بن هاشم (ع)، ولكنّه إحتمال ضعيف يلغي عبّاسيّة التحوّر ZS6406. وكان العديد من العباسيّين وردوا سمرقند في القرون الأولى للهجرة النبويّة الشريفة.
  • نشكر فريق العمل في المشروع الذي ساعدنا في الحصول على هذه العيّنة القيّمة، وعلى التنقيب الشيّق الذي قام به في كتاب “مُتَنَقِّلة الطالبيّة“. 

توقيع: وكتب هادي العاملي الحسني في الثاني من شهر ربيع الثاني لعام أربع وأربعين وأربعمائة وألف للهجرة.

مواضيع مُتعلّقة: FGC8703 ، FGC10500