نافذة شعريّة

بعض القصائد الشعريّة المُدوّنة من قِبَل السادة أبناء المشروع:

————————-
صقر الهواشم يفصح الأنسابا
طرد الدعيّ و أغلق الأبوابا
هاديُّنا فخرٌ و عزٌ من له
مثل الشريف يجمع الأحبابا
يا سعد هاشم أن يكون مثيلكم
كل الذراري تستبين صوابا
بوركت هادي و الجهود بذلتها
و جزاك ربِّي للجنان مآبا

بِقَلم: السيّد أ. ماهر مصطفى العَگُل

————————-
دعِ السفيه فلن يرقى لمن سادوا
هذي قريش و هم للناس أسياد
إيلافهم بكتاب الله مُنزلة
تتلوا لها لرضاء الله عباد
الله نزَّل قرآناً بلهجتهم
هم سادة بين خلق الله أنجاد
الله شرَّفهم للناس عرَّفهم
ما همَّهم أبداً نجْسٌ و أوغاد

بِقَلم: السيّد أ. ماهر مصطفى العَگُل

————————-
في اسمنا سطرت للآي ترتيلُ
جاءت لنصرتنا طير أبابيلُ
هذي قريش و في القرآن قد نزلت
هل في سواها لاسم جاء تنزيلُ
لله عشر سنين وحدهم عبدوا
و الناس تعبد ما نُصِبَتْ تماثيلُ
فينا الرسالة بالإسلام قد خُتِمَتْ
ما عاد يُقْبَلُ تغييرٌ و تعديلُ
اللهُ أكبرُ هذا العلم شاهدنا
قد أثبت الأصلَ للجينات تحليلُ
إن المتابع للأنساب يعرفنا
من صلب حيدر سادات بهاليلُ
ثم الحسين و زين العابدين علي
ثم الذراريُّ للدنيا أكاليلُ
و الأعرجي إذا صلى لخالقه
بالروح يعرج قد رويت أقاويل

بِقَلم: السيّد أ. ماهر مصطفى العَگُل

————————-
يا فارسَ الجينات أبهرتَ الورى

صقر الهواشم من عيالك حيدرا
العامليُّ جهوده قد أثمرت
جمع الهواشم في الشتات و أظهرا
الصقر هادي للهواشم قد حمى
للزور عند الأدعياء قد انبرى
يا هادياً للآل في أنسابهم
بمدادِ تبرٍ في القلوب مسطرا

بِقَلم: السيّد أ. ماهر مصطفى العَگُل

————————-
أنعمْ بهاديَ إذْ ثبَّى بجيناتٍ

شملَ الهواشمِ من بُعدٍ و أشتاتِ
نقَّى لنا نسباً ممَّن لنا نسبوا
زوراً لتحقيق ما في النفس غاياتِ
من جهلهم جهلوا قد بار ما عملوا
من كان مدعياً قد باع جناتِ

بِقَلم: السيّد أ. ماهر مصطفى العَگُل

————————-
لله درك دكتورنا الهادي

العاملى ريحان لبنان
من لقريش ونسل النبى سيدنا
جمع الجينات قد ساوي لبنيان
بعلم جينات مخبوئة فينا
تحور معروف لكل إنسان
يحمل صفات الأب لا تغيره
منطوق ألسنة ولا شتات أوطان
علم جليل حبانا الله به
لتنقيح أنساب قريش وعربان
لا يقبل الطعن ولا التأويل إلا
من ذوى جهل أو ليس ذى شان
فتحور من لقريش قد إنتسب
واضح معروف يشار اليه ببنان
رمزه بلسان العجم ننطقه
إل ثم تتبعه أرقام لتبيان
تسعة وخمسين مع ثمانى مائة
قد وضحت فاحفظوا يا إخوان

بِقَلم: السيّد محمد التوني

————————-