إلى اليوم، هناك حوالي أربعين عيّنة موجبة للتحور FGC8712 وتنتمي الى الخط الجيني الأوروبي-الشرقي ZS2102 (تحليليّاً وإفتراضيّاً، عبر تطابق STRs).
جغرافية هذا الخط، الحديثة نسبيّاً، تعود إلى شرق أوروبا، تحديداً إلى منطقة الإتحاد السوفياتي سابقاً (غرب روسيا، روسيا البيضاء، اوكرانيا، القرم، ليتوانيا، و بولندا) أو ما كان يُعرف قبلها بمنطقة إتّحاد المملكة البولندية-الليتوانية بين القرنين XVI و XVIII الميلادي (Polish–Lithuanian Commonwealth 1569–1795).

وقد نزح أبناء هذا الخط (مع باقي أبناء ديانتهم وخاصّة أبناء ZS241 و L816 و Z18297 وبعض فروع Z640 و YSC76) الى هذه المنطقة الجغرافية بعد ما سكنوا مناطق مشرقيّة ومغربيّة بين القرن الخامس والخامس عشر ميلادي:

جميع هذه العينات تنتمي للديانة الموسوية وهناك جدال واسع حول أصولها القبلية، وفيها قولان:
1- هي تُمثّل الخط الإسحاقي، وبذا يكون FGC8712 هو تحوّر نبيّ الله إبراهيم عليه السلام.
2- هي تُمثّل خط أصوله يثربيّة حجازية اعتنقت ديانة التوحيد في أوائل ظهور الدعوتين الإبراهيمية والموسوية.