نظرة شاملة حول الإبراهيميّة الجينيّة أسفل التكتّل J1
تمّ تحديث مُشجّر التكتّلات اليهوديّة الخزريّة والمتوسطيّة واليمانيّة الإثني عشر تحت السلالة J-M267 بطريقة مُبسّطة، وهي تُظهر لنا ولمُتابعينا الكرام الفروع الخزريّة القديمة التي شاركناكم بها من قبل مُضافاً لها تكتّلات موسويّة جديدة ظهرت مؤخّراً في مُشجّرات الشركات الجينيّة، وهي آخذة بالإتساع أفقيّاً حيث أنّها تشمل الأمور التالية:
- مواقع التكتّلات الخزريّة والمتوسطيّة “الموسويّة-ديانةً” تحت التحوّرات الرئيسيّة والخطوط الجينيّة الأشهر والأضخم للسلالة J1.
- مواقع تكتّلات قبائل قريش والجزيرة العربيّة الأقرب منهم وتواريخ التقاءها معهم (تمّ حصرها في L859 و FGC1695).
- أعمار كلّ تكتل “موسوي” خزري (أو متوسطي أو يماني) عند خروجه من عنق الزجاجة الجيني (أعلاه وأدناه) وانتشاره كتكتّل ديمغرافي وجغرافي.
- عدد التحوّرات أسفل كل خطّ خزري (أو متوسطي أو يماني) مُنذ بداية إنعزاله الجيني إلى حين نشوء كلّ فرع من فروعه “الموسويّة“.
- زمن وموقع بداية انتشار الديانة اليهوديّة بمفهومها الحديث وانتشارها في المشرق العربي والمناطق الخزريّة والمتوسطيّة (عبر تحديد أقدمها تاريخاً وأكبرها ضخامةً وهو التكتّل Z18271، ثم انتقال هذه الديانة إلى فروع جينيّة مجاورة حديثة نِسبيّاً).
- تثبيت أنّ كلّ انعزال جيني لكل فرع موسوي يزيد عن ألف سنة قبل انتفاخه ديمغرافيّاً في جغرافيا خزريّة أو متوسطيّة معيّنة. وهذا الإنعزال الجيني يبدأ في فترات زمنيّة تاريخيّة متفاوتة تتراوح بين 2500 و 4000 عام من يومنا هذا.
https://fgc8712.com/wp-content/uploads/2025/01/010525.png

الهدف الرئيس من هذه الدراسة هو رسم صورة متكاملة حول الإبراهيميّة الجينيّة والسلالات الدينيّة المرتبطة بها. وهنا لا بدّ من تسليط الضوء على مُتغيّرين رئيسيّين في هذا المُشجّر المُبسّط وهما:
- اتساع التكتّل الآشوري-البابلي-الفارسي FT246135 (شقيق التكتّل الموسوي الأضخم والأقدم Z18271)، ليشمل عيّنات عراقيّة وشاميّة وفارسيّة، وإثبات تبلوُر الديانة اليهودية بشكلها الحديث خلال فترة السبي البابلي حيث تمّ إلْصَاق المفهوم الكهنوتي بالخطّ Z18271 ونسبته إلى أنبياء الله هارون وإسحاق عليهما السلام (ونعزو سبب ذلك للهيكليّة العُليا للتكتّل ZS227 إلى ZS241 التي تفتقر إلى أيّ هيكليّة إبراهيميّة أو يعقوبيّة). وقد تأسّست هذه المدرسة العقائديّة في بابل على يد كبير الكهنة وأولاده العائدين إلى أرضٍ إدّعوا أنّها مُلكاً لهم، وهم ينتسبون إلى السلالة الهارونيّة الكهنوتيّة ولكنّ الجينات نقضت إنتسابهم بشكل واضح إلى هذا الموقع السُلالي (بسبب أصولهم العراقيّة وانعدام عُمقهم الهاروني التاريخي والزمني).
- تبلوُر تكتّلات جديدة مثل FGC7638 (أسفل FGC11) وY352943(T2T، بسقفيه الشمالي FGC46728 –وعيّنته الأركيولوجية الفينقيّة البارزة من صيدا بعمر 3700 سنة– والجنوبي اليماني FGC1722) بفروعهم الجينيّة العربيّة-اليمانيّة والخزريّة-المتوسطيّة (آخرهما FT153196 المُتميّز بالكهنوتيّة بعمر حديث)، قد تُعدّل في مفهومنا للتكتّلات الإبراهيميّة وهيكليّتها الجينيّة بجوار تكتّلنا تكتّلنا الإبراهيمي FGC8712.
وهذه وصلات إضافيّة لمشاريع تُبرز توزّع أتباع الديانة الموسويّة على سلالات جينيّة متعدّدة (داخل وخارج السلالة J1) تُساعدنا في دراسة الإبراهيميّة بشكل جيّد في المُستقبل:
- J-ZS241 Project
- J-L817 Project
- Cohen Zadokites Project
- Hebrew DNA Research Project
- Jewish R1b Project
- Jewish E3b Project
ملاحظة:
- فرّق القرآن الكريم بين اليهود وأبناء إسحاق ويعقوب (عليهما السلام) بشكل واضح، وتطابق ذلك مع النتائج الجينيّة التي أبرزت اليهوديّة كديانة مُتأخرة منشأها غرب الفُرات.
- قامت دولة الخزر لأتباع الديانة الموسويّة (اليهوديّة) بعد خروجهم من المشرق العربي. لحقها إنتقال ثاني إلى شرق أوروبا بعد سقوط دولتهم هناك.
- قد يرتفع أعمار التكتّلات الخزريّة العشرة متى ما ظهر لها تفرّعات جينيّة عُليا جديدة داخل عنق الزجاجة الخاصّ بكل فرع.
توقيع: وكتب هادي العاملي الداودي الحسني في الرابع من شهر رجب الأصبّ لعام ستّ وأربعين وأربعمائة وألف للهجرة.
مواضيع مُتعلّقة: عيّنات أركيولوجيّة تحت FGC1723 ، العيّنات الأركيولوجيّة تحت L858 و ZS241 ، مقال علمي جديد حول J-M267 وفروعه ، جديد التكتّل الخزري ZS2102 بمزيد من العيّنات ، تحديث نتيجة آل العبدلي ZS2121 ، تكتّلات “يعقوبيّة” تحت J-M267 ، التكتّلات الخزريّة العشرة تحت السلالة J-M267 ، التكتّل الأرمني تحت ZS2121 ، العينات الأوروبية الشرقية ZS2102 ، تحديث مُشجّر العيّنات الخزريّة ، ZS2102 ما لهُ وما عليه ، نتيجة “الكهنوتي” FGC ، ترتيب التكتّل اليعقوبي تحت ZS2121







