مقال علمي جديد حول J-M267 وفروعه

مقال جميل تمّ نشره مؤخّراً في مجلّة Nature العالميّة المرموقة يتحدث عن أصول وهجرات التحوّر الأعلى J1-M267 وتطوّر فروعه المُتعدّدة، لا سيّما التحوّرات P58 و L858، التي نزحت جنوباً الى جنوب بلاد الشام وجنوب العراق والجزيرة العربيّة واليمن. ويُركّز المقال على تموضع جغرافيا P58 في المشرق العربيّ وعُمْره الذي يزيد عن 9500 عام وعمليّة توسّعه خلال العصور النحاسيّة (Chalcolithic Age) والبرونزيّة (Bronze Age) والحديديّة (Iron Age). وهذا هو المقال:

https://www.nature.com/articles/s41598-021-85883-2.pdf

كما يذكر المقال بأنّ مُعدّل عُمْر التحوّر L858 هو 5300 سنة من يومنا هذا، تماماً كما حدّدناه في مُشجّرنا الجيني المُبارك (في الجدول أدناه)، وهذا يجعله فوق الحقبات المصريّة التاريخيّة وخارج الرواية الإبراهيميّة والإسماعيليّة المشهورة.

ويضمّ المقال في إحدى مشجّراته العيّنة الماليزية-الأندونيسية (الموجبة للتحوّر العلوي FGC10500 ورقمها SS6002754) المذكورة في مقالين سابقين (Pub1 & Pub2)، بالإضافة إلى عيّنتين “يعقوبيّتين” على التحور ZS2121.

ويُعرّج المقال على الإنعزال الجغرافي للتحوّر الأشكنازي L817 في شرق أوروبا (إحدى التكتّلات اليعقوبيّة العشرة تحت J1-M267 التي ذكرناها مِراراً وتكراراً في مقالات سابقة من مدونتنا)، قبل أن ينتهي بخلاصة أنّ انتشار الإسلام لم يُغيّر كثيراً من جُغرافيّة التحوّر J1-M267 المُتمركزة عموماً في المشرق العربي. ونترك لكم الإستمتاع بقراءة باقي تفاصيل المقال.

توقيع: وكتب د. هادي العاملي الحسني في التاسع من شهر شعبان لعام إثنين وأربعين وربعمائة وألف للهجرة.

مواضيع مُتعلّقة: مصادر علميّة لعُلوم المشجرات الجينيّة ، الفحوصات الجينيّة وتغطيتها ، BigY vs FGC ، معدّل خلق التحورات في 100 عام ، تكتّلات “يعقوبيّة” تحت J-M267 ، صحيفة J-M267 ، شموليّة تغطية الفحوصات