جاء في كتاب “شرح نهج البلاغة“:
أنّ خويلدَ بن أسد القرشي (والد السيّدة خديجة عليها السلام) لقِيَ عبد المطلب لمّا حفر زمزم. فقال له: يا بن سلمى (يقصد شيبة الحمد)، لقد سُقيتَ ماءً رغداً، ونثلتَ عاديةً حسداً (بعدما حسده الناس لرفيع مكانته في مكّة).
فقال عبد المطّلب: يا بن أسد، أما إنّك تُشرَكُ في فَضْلِها. والله لا يساعدني أحدٌ عليها ببِرٍّ، ولا يقوم معي بارزاً، إلاّ بذلتُ له خير الصهْر.
فقال خويلد بن أسد:
أقول وما قولي عليهم بسبّة إليكَ ابن سلمى أنتَ حافرُ زمزم
حفيرة إبراهيم يوم ابن هاجر وركضة جبريل على عهد آدم
فقال عبد المطّلب: ما وجدتُّ أحداً وَرِثَ العلم الأقدم غير خويلد بن أسد.
مواضيع مُتعلّقة: بطون قرشيّة سالبة -L859 ، لإيلاف قريش ، القرشيّة الجينيّة ، بطون قريش ، لَيْسَ الصَّرِيح كَاللَّصِيق