ZS2102 ما لهُ وما عليه

في هذا المقال، إن شاء الله، سنعرض آخر المعلومات والأدلّة التي تخُصّ التكتّلين “اليعقوبيّين”، الذي يعود أحدهما لذرية نبي الله إسحق عليه السلام (ZS2102 أو ZS241).

وكُنّا قد بدأنا الحديث عن هذا الموضوع في منتدى قريش الجيني في مقال سمّيناه “أبناء إسماعيل وإسحاق (ع)”، حيثُ وضعنا الكثير من الأدلّة التي تدعم كلّ من التحورين وإن شاء الله سنُكمل هذا الموضوع هنا. وهذة وصلة المقال السابق، https://goo.gl/kKFEBs، مع مقارنة تفصيلية جديدة بين التحورين.

ZS2102 ما لهُ و ما عليه:

  1. عدد العيّنات الموجبة لهذا التحوّر من أوروبا الشرقيّة وصل إلى 42 عيّنة.
  2. هو خط “يعقوبي” جيني نقي بنسبة 100% ينتمي للديانة “اليعقوبية-الموسوية”.
  3. يزيد عمره على 3000 عام، في أقل تقدير، ويقل عن 4000 عام، في أبعد تقدير.
  4. هو خط جيني موازي، عرقياً وجغرافياً، لخط إسماعيلي عدناني قرشي، نقي بنسبة 100%.
  5. العيّنات تنتمي لجغرافية واحدة تطابق جغرافية أبناء التكتلين البارزين ZS241 و L816 وباقي التكتلات “اليعقوبية” الجينية في المشجر J1.
  6. العينات تفتقر للنسب اليعقوبي الصريح والواضح (اللاوي او الهاروني او الداوودي او غيره).
  7. العينات تفتقر لتعدّد الخطوط الجينية التي تعود إلى الأسباط الإثني عشر من بني يعقوب (ع).
  8. العينات تفتقر لدليل الوجود الكنعاني أو المصريّ أو العراقي القديم المشهور لدى الآباء الإبراهيميين الأوائل (والذي يسبق مرحلة السبي البابلي بمسافة زمنيّة كبيرة).

ZS241 ما لهُ و ما عليه:

  1. التحور يتفرع جينياً على ثلاث حقبات زمنية رئيسيّة (Z18271 ،ZS227 ،ZS2421).
  2. غالبية العيّنات الموجبة لهذا التحوّر Z18271 من أوروبا الشرقيّة والجنوبية (حوالي 350 عيّنة وتنتمي للديانة “اليعقوبيّة-الموسويّة”).
  3. وجود 5 عيّنات عراقية (من عانة والكويت، تعود لفترة السبي البابلي) على الديانة “اليعقوبية-الموسوية” ولكن مجهولة النسب. العينات موجبة للتحور ZS227 وسالبة للتحور “الكهنوتي” Z18271.
  4. ثلاثة من أربع خطوط جينية أسفل التحور “الكهنوتي” Z18271 تتميّز بالتالي:
    • خط “يعقوبي” جيني نقي بنسبة 100% ينتمي للديانة اليعقوبية-الموسوية.
    • عمر يزيد عن 2500 عام، في أقل تقدير، ويقل عن 3500 عام، في أبعد تقدير.
    • جغرافية واحدة تطابق جغرافية أبناء التكتلين البارزين ZS2102 و L816 وباقي التكتلات “اليعقوبية” الجينية في المشجر J1.
    • تواجد كهونتي قوي (مشهور نسبته لنبيّ الله هارون عليه السلام).
  5. التحور الأعلى ZS241 قد يزيد عمره عن 5000 عام ما يجعله خارج الإبراهيمية (أللهم إن كان معدّل التحورات الزمنية مضخّم).
  6. العينات الموجبة لZS241 تفتقر لدليل الوجود الكنعاني أو المصريّ أو العراقي القديم (الذي يسبق فترة السبي البابلي).
  7. العينات تفتقر للنسب اللاوي (الغير-هاروني) او الداوودي الصريح.
  8. التحور الإبراهيمي المفترض YSC234 (بحسب النظرية الثانية) يضمّ الآلاف من العينات القحطانية والحميريّة والسبئيّة والأوروبيّة التي لا دخل لها بالإبراهيميّة لا من قريب ولا من بعيد وهي على خطوط جينية متعدّدة ومتداخلة وجغرافيا متنوعة. وهذا الرقم يُترجم بملايين الأشخاص على أرض الواقع.
  9. ظهور 10 عينات موجبة لZS241 وسالبة لZS227 تبدو من اصول تعود الى جنوب الجزيرة العربيّة ولا تدعي اليعقوبة (ديانةً او نسباً) وهي موزعة على الشكل التالي:
    • 3 عينات من جنوب وشرق الجزيرة العربيّة (من منطقة حضرموت تحديداً القريبة من مأرب).
    • 4 عينات من جنوب أوروبا (إيطاليا والبرتغال) – قد تكون مرتبطة بالهجرات الفينيقية ذات الأصول اليمانيّة.
    • 3 عينات من الأنغلو-ساكسون (Cooper & Pickens)، وهذه جغرافية بعيدة جدّاً عن الإبراهيميّة.
  10. تكتّل السبي البابلي قد يكون دليل على أنّ تهوّد ZS227 بدأ هناك (بين عهدي نبوخذنصّر وقوروش الكبير – المعروف بذي القرنين) على يد أحد أنبياء بني إسرائيل الإسحاقيين (دانيال أو عزير أو إرميا أو ذي الكفل عليهم السلام، مثلاً). وهذا التهود ممكن حصوله بعد انتقالٍ من جنوب الجزيرة العربيّة إلى العراق.
  11. تكتل التحور ZS237 اسفل Z18271 لا يدعي النسبة او الديانة “اليعقوبيّة” وينتمي أصحابه إلى الكاثوليكيّة.
  12. الإختلاط الكبير بين العينات الكهنوتيّة واليهوديّة الغير-كهنوتيّة أسفل Z18271.

بالنهاية أنا (د. العاملي) لا زلت أميل إلى أنّ الإسحاقية موجودة تحت ZS2102 ولكنّي أحتاج الى المزيد من الأدلّة والعينات. وهذا الموضوع يصعب بتّه في الوقت الحالي ويشوبه الكثير من الضبابيّة… وقد أقضي عُمري بالتنقّل في دعم أحد التحورين أمام الآخر. لكن الشيئ الأصعب في هذا البحث هو االإختلاف السياسي والثقافي والعقائدي والتاريخي الكبير بيننا وبين هؤلاء القوم، الذي يجعل التواصل معهم شبه مقطوع والوصول إلى معلومات دقيقة شبه مستحيل.